نجاة وزير الداخلية الأفغاني من محاولة اغتيال
كابول / نجا وزير الداخلية الأفغاني زرار أحمد مقبل، من محاولة اغتيال
تعرض لها وهو في طريقه إلى إقليم "لاغمان" لبحث الوضع الأمني مع المسؤولين
في هذه المنطقة، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث.
ومن
جانبه، أكد الأمين العالم لمنظمة حلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر، أنه
لابد من حدوث مصالحة بين الأفغان بما فيهم عناصر طالبان في مرحلة معينة.
وقال دي هوب شيفر "ينبغي في أي نزاع أن تحصل عملية مصالحة في مرحلة ما"،
وأنهى الأمين العام للحلف الأطلسي، مهمة في جنوب أفغانستان دعا خلالها إلى
التزام دولي متزايد في إطار القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن
"إيساف" البالغ عددها حوالي خمسين ألف عنصر والتي يقودها الحلف في
أفغانستان.
وقال دي هوب شيفر "إذا كنا لا نفاوض من يقطع رؤوس رهائن
ويحرق مدارس وينظم عمليات انتحارية فإنني في المقابل أعتقد أنه لا بد من
عملية مصالحة".
وتابع "ليس لدي معلومات تسمح بالقول إن الولايات
المتحدة غير مؤيدة لهذه العملية" مضيفا "لكن الأفغان هم الذين عليهم
إدارتها"، وأوضح أن وصول 3200 عنصر من مشاة البحرية الأمريكية "مارينز"
قريبا إلى أفغانستان سيحدث فرقا، وسيشكل مكسبا لقوة إيساف، لكنه أضاف،
"طالما إننا لم نتوصل إلى المستوى المطلوب من الحاجات العسكرية فلن أكون
راضيا تماما".
وأعلنت كندا عزمها على سحب جنودها ال2500 عام 2011
من جنوب أفغانستان حيث ينشط عناصر طالبان، فيما تعتبر بلدان أخرى أن الوضع
لا يتطور لصالح الحلف الأطلسي ميدانيا.
وأعرب الأمين العام للحلف الأطلسي عن أمله في التمكن من جمع "القوات التي تنقصنا" خلال قمة الحلف في بوخارست مطلع أبريل.
وقال إن "فرنسا أعطت مؤشرات بهذا الصدد، إن فرنسا هي حاليا لاعب من الطراز الأول في أفغانستان لكنني آمل أن تبذل المزيد".
وتنشر فرنسا حاليا 1600 عنصر معظمهم في كابول غير أنها تدرس إرسال مئات
الجنود الإضافيين إلى المنطقة الحدودية مع باكستان للتصدي للمقاتلين
المرتبطين بالقاعدة هناك